اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ
م11:33
أتَسَكَعُ في شَوارعِ المَدينة
ونَفْسي تُطاردني بتَسَاؤلاتٍ لا تنتهي
ماذا تُرِيْدُ أنت ؟ ماذا تُرِيْدُ أنت ؟
كُلّ الطُرُقِ مَسْكُوْنَةٌ بالقلق !
أفتشُ في انعكاساتِ الأضواء
عَنْ مساحةٍ خاليةٍ مِنَ الكذب
كَيْ أُسْنِدَ ظَهْرَ روحي على جِدَارِ الليل
كَمْ هو مُؤلمٌ أنْ تدفعَ ضَرِيبة ذنبٍ لَمْ تقترفهُ يداك !
وكَمْ هو مُؤلمٌ أنْ يَمضي العُمْرُ في انتظارِ
مُعْجِزَةً تُنقذُ ما تبقى
ماذا تُريد أنت.؟
سؤالٌ يُطارد ولا يكفّه شيء.. زاملتهُ مرة وصاحبني مرَّات،
يجعلُ الأسئلة تتقافز كَ سمكات في نهرٍ ناضِب
تُنبئ عن وتتوقُ لِ، وقد يظهر _الكذب _أخيراً كَ بطلٍ كُتِبَ
عليه الظهور في المشهد الأخير ليُنهي كل شيء عُذراً
سخيفا يقبلهُ مُنهٍ للأحداث بِ خلاصِ ضَجَر.
نايف آل عبدالرحمن
هذا الحديث الوجداني عميق ،
صداه بين ارتدادات الأرواح يُسمَع.
|
" وقد يظهر _الكذب _أخيراً كَ بطلٍ كُتِبَ
عليه الظهور في المشهد الأخير ليُنهي كل شيء عُذراً
سخيفا يقبلهُ مُنهٍ للأحداث بِ خلاصِ ضَجَر."
هذا المقطع سكن أقصى مساحات النبض
وهو فوق مستوى الثناء
قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ
كيف لي أنْ أشكركِ ؟
اسمحي لي أن أحتفظَ بما سطّرتهُ أناملكِ الذهبية
لكِ من أعماق الروح أعذب تحية
دمتِ في حفظ الرحمن