كتب سيف الإسلام ابن الملك سعود رحمة الله عليه رواية قلب من بنقلان
الرواية ظهرت ثم سحبت من الأسواق ثم أخبر المؤلف أنه من سحبها
هي في الحقيقة عبارة عن ذكريات والدته البلوشية من بلوشستان إلى مسقط حيث كانت ستكون إحدى جواري السلطان لولا أن زوجته سعت لتهدى لابن جلوي في الإحساء وفي الطريق أعجب به أحد تجار الخليج فطلب من الشيخ زايد التوسط لمنحها له لكنها فضلت أن تنتظر الغيب لتنتهي بين يدي ولي العهد السعودي
الرواية ممتعة وراقية فلا تجد ما صار عادة روائية سعودية للأسف من حشر الجنس واللواط وسب الهيئة والولولة على حال المجتمع
هناك لغة شعرية وسرد مدهش ومؤلم تعرف أن الكاتب قصد خاصة في الأجزاء الأخيرة أن يقول أن والده الذي تحجب المناهج السعودية الكثير عنه كان ملكا رائعاً نسي العرب مواقفه ولا يتذكرون سوى فيصل رحمة الله
العجيب أن والدتي أنا تصر دائما على رفض حكاية أن الملك فيصل هو محرر العبيد وتعلن دائما أن من فعل ذلك هو أبو خيرين كما تسميه ويسميه أهل نجد أعني الملك سعود
مؤسس المملكة الحديثة وباني الوزارات الذي لم يعد يذكره أحد كأنما تعظيم فيصل لايكون سوى بحرمان سعود من حقه في التقدير
في خاتمة الرواية يذكر المؤلف أنه وأخوته قرروا عقد اجتماع سنوي لتعريف الصغار بأبيهم
تألمت بشدة مدري ليش
أقرأوا الرواية
تجدونها هنا
http://www.4shared.com/file/6670609/...nline.html?s=1