منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - 120 نبضة في الدقيقة.لـ خطوة في الحياة
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-23-2010, 10:38 PM   #11
صبا الكادي
( كاتبة )

الصورة الرمزية صبا الكادي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

صبا الكادي غير متواجد حاليا

افتراضي


نبضة 9
كانت ليلى
كانت في صغر لاهية
لا تعرف ألم أو حزنٍ
كانت
ضحكة تعلو
وصوت يشدو
كانت فرحة
تتلو فرحة
عاشت لا تدري ما اليتمُ ؟؟
تسرح تمرح في بيت
قد رفع الحب أعلامه
وأب حان لا يرفض
لذاك البيت أحلامه
هاك محمد ذا دباب
خذي هدى حلوى ولباب
نادوا ليلى ...
لها شيء وبدون حساب
سلمت أبي
أنى لي أرد جزاك
سلمت أبي
لا حرمني الله لقاك
سلمت أبي
من لي بعد الله سواك
سلمت أبي
سلمت أبي
كانت ليلى لا تدري
كانت لا تدري في يوم
ستفارق رسمه للأبدي
وتعيش الوحدة و الوحشة
وتحيى الليل في سهدي
وجاء الحق الذي نكره
يخطف أباها
يا للفاجعة يا للحسرة
وتصيح ليلى وتنادي ألن أراه
ولو مرة
يااااااااأبتي
خذوني الآن إلى قبره
لا تتركني
أقاسي أحزان الفراق
أبتاه وربي.. إنها مُره
راحت ليلى تبكي وكذا هدى
ومحمد في دهشة
يسمع ويرى
ما معنى مات أبوك
ليلى
هدى
أين أبي
مازلت أراه في البيتِ
لكني لا ألمس له طرفِ
هل غادر يعني لن يأتي
ولمِ؟ هل غضب مني
والله سأبلغه أسفي
كفى إنك تُمعن في ذبحي
محمد لا تحزن لا تبكي
هذا يكفي هذا يكفي
وتمر الأيام بليلى
حزنا وشقاء كم يُضني
يا أبتي كنت لي الدنيا
ترسم السعد في دربي
يأبتي ستبقى لحنا
يطرب الأسماع ويشجي
ياأبتي
أنت ولا غيرك
يلمس
نيرانا في جوفي
آآآآه
ياأبتي
ستحطمني أيدي الخوفِ
ودااااعا
أبتي
ستظل تذكرك حروفي
وستسكن في معاني شعري
وتغنيك الأوزان طربا
فليس في الدنيا كأبي
قد أضحك ولكن في قلبي
ذكراك وفراقك يحزنني
ستبقى يا أبتي فيني
في جوفي بأنفاسي
ستظل دما يسري في شراييني
وسيجود بالحب دوما
والأشواق إحساسي
سأرفع كفي لربي
كي يسكنك الجنان
ويمدك بالعفو والغفران
وأن يمن على قلبي السلوى
وأن يحفظ محمد وهدى
وأن يخلف لي ربي خيرا
هكذا
كانت ليلى
بـ قلم/ "شقيقتي"

نبضة 10
ومازال ذاك البحر متنفسي..رماله تشهد بأن أقدامي الصغيرة تحمل جسد لا يقوى حمل هم فراقه..
والموج له صوت يذكرني بوقار صمته..وفي عين الشمس عند كل مغيب حنين له..
أخبئ يدي خلفي...أخاف أن تسمع تلك الأصداف أنينها..
فـ أعود أجري وارمي نفسي في حضن البحر ضاحكةً...
تاركه لمياه البحر حرية الانسياب من بين أناملي لعلها تنقل الأشواق له..
مع نسيم الصباح لأرض نجد القاسية..
وأصبحت تلك الأمور كـ طقوس أزاولها عند كل زيارة لـ البحر.
ومازال النبض مستمراً

 

التوقيع

فراغٌ مُزدحم..

صبا الكادي غير متصل   رد مع اقتباس