نبضة 11
وتبقى ذكرياته في كل مساحة من السماء - الأرض - البحر وحتى الهواء في كل مكان..
بل في كل ثواني الزمان.
وأثقلت تلك الذكريات أرواحهم.. وصارت الأيام ثقيلة بـ ثقل خطواتهم نحو الحياة..
لم ندرك بأنه كان حياة الحياة إلا بعد مماته فبات كل شيء جماد..في أعيننا
نبضة 12
وبعد أربعة أشهر وعشر..
كانت أول رحلة من دونه..وأول زيارة لـ الطائف...ومن بعد تلك الزيارة-عذرا- كرهت الطائف
فـ والله كنت أشاهد في أنوراها التعازي لي.. وفي رذاذ مطرها بكاءها علي..
ولم تكف هي عن رواية ذكرياتها معه . وكـ أنها تعاقب لحظات الفرح من دونه.
ارتحلنا لـ ننسى... وعدنا لـ نتذكر بأن لن ننساه أبدا مادامت الحياة تنبض بذكراه.
ومازال النبض مستمراً