بين الممكن والمستحيل تتجاذبني ادق تفاصيله
كل مافيني يفلت مني يعصاني حد الكفر بي
لا اثر للخطوات
لا صدى للصراخ
حشرجة صوت تخفي خلفها سقوط من نوع اخر
لا دموع تصاحب هذا البكاء
ولا آه ترافق هذا الوجع
ولا فناء يلازم هذا الموت
عقارب الزمن متوقفه
والوان قزح اضحت رمادية
حتى خمرة الحب لم تعد تسكر
برغم الربيع مازل يتساقط الأخضر
لتبقى ملامح هيبه
ابقاها الزمن شاهدة على سقوط رجل
كان يكتب هنا