هل جربت مرة أن تتفقد أحزانك .. حُزن .. حُزن .. وبعدها تمضي ..
في درب عريق ... البكاء.. كصوت عبادي ... ؟!
قبل .. أن تُبشر الحروف ببعثٍ مختلف .. في صوتك ...
ولأجل العين الـ تُناضل البحار .. من أجل الحصول على غرق يُحيي ويُميت .. يُميت ويُحيي .. كالذي تفعله .. لاتفعلها ..
هذا الدمع من شأني ...
أنا أسألك .. أنا أتحدث معك ..فقط لكي أتأكد أنه لازال لهذا الصوت وجهة يقصدها ..
وطنٌ ينتمي إليه كُلما ضاق ذرعاً من هذا الصمت الواسع الغربة .. كُنت سأسألك
[ الجملة السابقة معبرة أكثر أم الغربة الواسعة صمتاً أفضل ] ...؟!
أصبع ذائقتك .. لايُشير .. أنا هُنا وحدي وحيرتي وإختلافنا الذي لم يستقر في بقعة أتفق غيمك
والرياح على صلاحية المطر بها ...