رجعت للبيت الساعه 1 ظهراً بعد صباح حافل بالتعب والترقب
في عيني شي واحد فقط عندما فتحت الباب للدخول
استقبلتني أبنتي كعادتها
وخلفها ولدي الذي يحاول الصمود متسرع الخطى حتى يصل كي لا يسقط
أبتسامتهما تشعرني بالفرح والسعاده كل ما رجعت للبيت
الا أنها اليوم لم تشعرني بشي أبداً
فكنتُ مشتت التفكير
مرعوب
ولا أعلم ما أفعل فعلاً
والدي العزيز
ليتني أستطيع أن أعطيك كل ما تبقى من عمري
وكل عافيتي