قولوا لهُمْ .. / يضربُني سوط الرحيلْ فَ أتدرقْ بينْ سحابةٍ مُتشربةً مِنْ سماءْ مذهبة
فَ تشهقُني غربةَ أضلعيْ ف أخرسُها بدغدغةِ كتفْ القمرْ كُل مساءٍ كي تهدأْ أنفاسي .!
قولوا لهُم .. / يتنفسُني الحنينْ بعدما كُنتُ أتلهفُ للقياه كي أتلبسهُ عنوةً وأحياناً أخرى جبراً لا ثقلاً على جسدٍ هوى معاطفهُ ..!
قولوا لهُمْ .. / بأنها أنثى لا تحتضنْ الشمس بيديها دونَ إنسدال خصلاتِ شعرها خلف عُنق اللقاءْ بهِ كي لا تُحرقْ بياض أنفاسهُ ..!
قولوا لهُمْ / لا جدوى دون خطوة مُربكة تنفذ ُحُكمْ المؤبد بأرضي المُمشوقةُ كُرهاً وإمتناعاً حتى تدس أقدامهُ طينَ الغيابْ وتبصم إبهام لهفتهِ بإحتوائي ..! ( لِباسُ الضّوءْ )
فَ أخبروهم يكفيني قولاً ..!