تسمرتْ الأفئدة لعواقبْ صرخاتْ الطرقْ تتطاولْ لهتك مشاعرْ تتفردْ نحوَ سحابة الطهرْ
فقالت .. / هكذا حٌكمْ القدرْ يأتي كي ينهشْ البكرْ الرضيعْ لقلوبْ الشفاعة بأمره ..!
يغتابُني الحزنَ البتُول ،، تخدشها ريحٌ مُبعثرة تلوك خصرها أتعبتها تكهنْ الأشياءْ المٌبهمة ،،
وبعدَ أن إكتملَّ عقدُ قِران المسافة ..! كي تحتفل بِ اِستشهادْ روحْ ،،
يتأنى العقل حينها ويُدركْ بأن الوصولْ وحدهٌ لا يكفي لردمْ ما تبقى لغاية البشَرْ ،،
نسيرُ وتبقى الأفواه مفتوحة لتلقي الوجبة فَ هي الكفيلة حتى يكتملْ ،،
فَ أجابتْ / فأجادتْ ..!
منْ ثُمَ أحاولُ أنْ أٌمرغْ نفسي لتِلك الطُرقْ أبدأ بتحديدْ خطِ المسَارْ ،،
بعدما ما جفَ اللسانْ وبللتهٌ فاصلة الإدراك بِشيءْ ..!
ونداءْ أخرسْ يُرطبْ حلقومْ رحلة الوداعْ لِ ظواهرْ الندمْ أسمعتهُ نحيبْ سهر الليلْ ،
ورقصة الدماءْ فوق أضرحة الخِلودْ نفضْ جسدي حتى بدأ بِ تلاوةِ الخشوعْ بِ محرابْ النهاياتِ
أتذوقْ حلاوة ذكرى الإفتعالْ بين أنسجتي الخامدة فَ تُجيب ..!
لحظة ../ فاقدة الشهية الروحْ تصرخْ ، تُهللْ وكُل ما حولها صامت الشجر ... /
لا تخدشها رياحْ الشتاءْ
أنفاسْ لا تشهقْ ، سوى زفره تختصر قلم ../ باكي ، مُلتحمْ ، يصبوُ للهدوءْ التامْ
وترفضني ورقة .. /
مُبللة مِنْ بكاءْ الشمسْ قد قادرها ضوءْ ( بِ لهيبْ مُشتعلْ) ..!
( ما يستجدْ قبل أنْ يخشعْ القلبْ الرؤوم ) ..! رحلة الأخرى نحوً معابرْ الظلامْ ( أيكفي )
لتحريرْ قلبْ أوشكى على السقوط يخالجُني بأنْ أرمقْ ذلك المختبئ خلف ستائر شٌرفتي ..!
لكل صندوقْ لهُ حجمْ يتسعْ وربمّا يفيضْ وتصغرْ الأشياءْ
أن تمردتْ حتى نبحثْ عن أنفسُنا بِ داخلها ونتكأ على مقبضْ ذلك المعتوه .
بعدما مارسنا كُل الحلول للفتحة ويعود بنا لضّمْ قلوبنا متذمرينْ لضياعْ قفله ..!
فَ اكتشفتُ حينها بأنْ الأضرحة وليدة اللحظة
ومِنْ بادر بِ ركلْ الحزنْ خارجْ أسوار موطنة فَ هو الأجدرْ بِ خطوة النسيانْ ( ولو كذباً ) ..!
فَ الصّدى يهربْ مِنْ حاناتِ النداءاتْ ، تُغادرنا لحظاتْ الاشتياق المٌبهمة..!
أنْ أصحْ التعبيرْ نحوَ فضاءاتْ مكنونة ..!
بِ عرقْ التوهج به ..! مِنْ يبدأ بِ السؤال يهربُ منهُ الجواب فوراً عِندما تبتهج الفاه لتلقي ..!
المشهدُ الأخيــر
خرج النبضْ ومائة خنجر / بِ صدر الساعة متكأ ..!