يقولون لي: دعها، مالك وأسوار المستحيل! تنسج من هلاميات الخيال كيف يكون المستحيل ممكناً..
وفاتهم يا حياتي أنني حينما أحببتُكِ رفعتك بعيدا عن نقيصة المشابهة، وخطيئة المماثلة، فأنتِ جوهر صرف من بديع ما خلق الرحمن، لا تطمع أنثى أن تصل إلى معارج مشابهتك لأنك غير قابلة سوى للقمر لك شبيهاً، حتى إنه ليحيرني فيك أأنتِ من العالم العلوي بمجراته، وكواكبه، ونجومه ، وأقماره ؟؟ حتى توصلتُ إلى أنك من عالم الأرض خلقاً، ومن عالم الملكوت االعلوي صفاتٍ..
آهٍ يا قدراً لا يدعني ، فأنى لي أن أدعه..أترينني سأقولها يوما: كوني كما أنت ، وعلى كل ما تحبين ، وكيفما سيّرتك جبلَّتك..أنا ذلك الخلُّ.