القصائد في عالم عشقي أبكار لم يطمثهن أحد قبل حبك ، جديدات جدة روحك المتألقة بطبيعتها دون زيادة عليها أو نقصان، فهي هي روحك الغضبى غضب الرياح طبيعة، الساجية كزحف الظلام طبيعةً، الوارفة في هدوء الظل طبيعةً...وعلى رغم ما يطغى على أنوثتك من طيش ، وغضب ..وعلى رغم هوج الرياح المحمرة منها وجنتاكِ المتقدتان..برغم ذلك لا أرى لك عوضاً أن تمدني الأرض برقة نسيماتها، وعذوبة مائها.
قصائدي فيكِ بواكير عشق لم يسغ ليد أن تقطفها قبل معانقة أصابعك لها كل صباح وهي تتدلى على شباك نافذتك تشرح قُبَلَ الندى فوق مباسم الأفنان..
قصائدي فيك أعراس الكون رقصتْ في ساحاتها قيان المروج الخضراء فأولعت بها وهي تزفها إليك يا عرس قلبي ويا عزاءه الأليم.