أَخِي الْحَبِيْب : مُحَمَّد الْغَشَّام
طُرِح جَمِيْل وَمَمْتَد الْرِّسَالَة
عَزِيْزِي الْمَقَال حَق مَشْرُوْع لِلْجَمِيْع ، وَلَكِن الْمُوَسَّف حَقّا أَنَّك تَجِد الْبَعْض يُكْتَب وَيَدُوْر فِي نَفْس الْمَدَار لِأَكْثَر مِن مَقَال مِمَّا يَجْعَلُه فِي دَائِرَة الْظَّن بِأَنَّه لَايِكَتَب بحِيَادّيّة او بِمَقْصِد نَبِيّل وَجِيْد !
كَمَا أَن الْبَعْض يُاغَالَي تَجِدْه يَجْعَل مِن الْحِوَار سَاحَة نَزَال وَقَتَال وَمَن الْمُسْتَحِيْل ان يَعْتَرِف بِخَطَأ مِنْه ، بَل تَجِد اسْتُمَاتَتِه فِي الْدِّفَاع عَن نَفْسِه عَبَّر الْمَقَال تُوَصِّلُه إِلَى الْزَّلَل وَإِطْلَاق أَلْفَاظ لَاتَلِيْق بِه!
عَزِيْزِي
بِالْفِعْل هُنَاك مَوَاضِيْع كَثِيْرُه ، وَلَكِنَّنِي لاأَصَادر كِتَابَة مَاذَكَرْت انَّهُم يَكْتُبُوْنَه لِأَنَّه فِي الْنِّهَايَة يُجَسِّد رُؤْيَة وَالْحِوَار حَوْلَهَا يُثْرِي عَلَى أَيّة حَال
أَشْكُرُك مِن قَلْبِي