اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.نايف آل عبدالرحمن
يقظةُ الضميرِ
لا تؤلمُ إلاّ صاحبها !
محاولةُ النسيانِ بدايةٌ لـ ذكرياتٍ نائمةٍ
إنْ استيقظتْ من سباتها لن يغفو صاحبها أبداً
" لمَ لا نتنفس ؟! "
الرئةُ لم يعدْ يكفيها الهواء !
إذْ أنّ ثقوب الماضي تتسعُ
لذا فقدتْ معادلةُ الشهيق والزفير توازنها !
" صدمنِي إعراضهُ حتى بكيتْ "
لنْ ألعبَ الدورَ مرةً أخرى
وبهدوءٍ تامٍ أُحْكِمُ إغلاقَ بابِ المسرحِ
وأتركُ النوافذَ مشرّعةً لعواصفِ الزمنِ الغابر
لا خيرَ في الشيء انقضي وقتهُ
ـــــــ ما لقتيلٍ حاجةٌ بالطبيب !
رحاب سليمان
كلماتكِ ترتبُ نجوم الليل
لكِ جزيل الشكر
دمتِ بخيرٍ وشفاء
|
م.نآيف آل عبد الرحمن
إذاً أنتَ تعِي كم قد يكونُ الضميرُ مؤلماً وكيف للماضِي أن
يجثو على أرضية الواقع فيحرق أطرافه ليبقِي لهُ متسعاً وتعلم كيفَ
كم قد يكون الألم مبرحاً حارقاً إن كان من المقربينْ
لا خيرَ في الشيء انقضي وقتهُ
ـــــــ ما لقتيلٍ حاجةٌ بالطبيب !
ألمتنِي كثيراً وكأنها على لسانِ حالِي تشتكِي سوءاً ألَّمَ بي
مايبهجُ هنَا أن كثرةَ النزيف نبؤةٌ على قربِ توقفهِ وبدء الإلتئامْ
سأبقِي بِي على ناصيةِ الراحة إلى أن يكتبَ اللهُ لروحِي تمامَ الشفاءْ
شكراً ولا تكفِي
,,