إذا ً الرياضُ فِي يَدك هَذه ِ الْمَرة يَا عقاب .
وأقول ذَلك , لأني أعلم ُ كَيف يُمكنك أن تَجعل للأشياء مَأمنا ً قصيا ً فِي الرّوح .. كَيف َ سيتسع ُ القلب لِلرياض الآن ؟! لِلرياض بَعد كِتابة عِقاب الْرُبع لها .
.. وحتى أعوام ٍ قادمةٍ من الْحُلم , سأربِي عليها أُذنِي , لأني سأسمع صوت عِقاب الْرِبع , شّعرا ً فِي شَوارعها .. ومَطرا ً يُخِيم فِي الأجواء .. لا يَسقط ولا يَرتفع , هَكذا يَبقى كَترطيبٍ أَبديٍ للرئةٍ الجافة ..
ولِلوجهِ الَّذي غُيب عنه الصباح لفتراتٍ عَريقة .