منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - كـ : [ سُخريه ] .
الموضوع: كـ : [ سُخريه ] .
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-31-2010, 10:51 PM   #5
الهنوف الخالدي
( كاتبة )

الصورة الرمزية الهنوف الخالدي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

الهنوف الخالدي غير متواجد حاليا

افتراضي


إننا نحتاج إلى لحظةٍ عميقه لنحلق مع الأجابه لوقتٍ قصير - الأجابه التي أمنتُ بحقيقتها عن ظهر قلب - ولم أفهمها حتى الان للحظتِك . في تهجئة سؤال لايبعث لي الإطمئنان , على الأغلب التئتئه تشفع ليّ - وأقضمِه بفمِيّ - . تخنقني دائره الإستفهام بالطبع . وأنا التي من ناصفت الدوائر في صغري لأجلي أمي في النصف الآخر من الحيّره . أخلقُها في كل مره وأتذمر من نمُوها في وجهي - عبثيَه فقط - , إنها هي الحيَره ذاتُها من خلقت مني جسداً آخر لايمتُ للداخل بصله . وهي من حيرني في مقتبل عمري العشرين . و الطريق المؤدي إلى جنه الله - إلهي - . هي وطيورالقمريّ في فناء بيتنا القديم وعلى مركبةُ أبي بالتحديد . ورائحة أمي في رغيف الخبز الطريّ - كغيمه مباغتِه لاتحتاج إلى ريح حتى تلقحُ بالبكاء - . لم تبلى الورديات القديمه من الصديقه التي نسيت إسمي , وفرادى المطر فوق رأسي في طابور الصباح باقيةُ في مفرق شعري - الرمادي - لم تتساقط كما لو كانت في الهواء الطلقْ . إنها حيرة المتجه في بلاد العالم ليس إلا . أتجهت إلي . أنا . أنا الضئيله من ذراتِ الهواء البارده . لايعني إني متشائمه في الكتابه . والآخرين من خلفي - يرمُون ظهري - بالسنووات القادمِه , وركضة أخوتي في السرداب تقرْ عيني عن الرؤى الباقيه . لم يبلى شيئاً من تلك الحكايا القديمه في حلقوم " مُحمد . أبيّ " والذي لم يزل شمعداناً حول وسادتي في كل ليله لايجيء سوى حلماً متطفلاً , إطمئن لن يبلى عرقي بالنسيان . أحببتُ فقط أن أخبرك بأن روحي الطائره في مقتبل الطريق . تدعو الله سراً أن يُنمي تُربتها القديمه , فهي لاتدري في أيَّ المحطات المقبله . وأيَُ العشائِش تقبضُ الضفيرةُ اللقِم . لاتدري أيَُ البقاع تموت . والذي أوجدني من العدم . وحده له الدرايه .

 

الهنوف الخالدي غير متصل   رد مع اقتباس