شيخة الجابري
ــــــــــــــ
* * *
أكدتُ سابقاً أنّ هناك من الشعر مالا يخذلك كاتبه
هو كالنبض الذي فقدتَه ذات [ قراءةٍ لرديء ] يفعل هذا الشعر
العودة للنبض المفقود مصحوباً بالنسائمِ أيضاً .
شيخة الجابري من أهم الشاعرات المُعيداتُ ذلك النبض بكرمها وكرم
الشعر معها وما هذا النص الغارق بالشعر والشاعر بالغرق إلا [ نبض ] .
أقلُّ الروعة في هذا النص كثير الروعة [ التاء ] المفتوحة في العنوان
وما تمنحه لك من شعرٍ آخر عند قراءتها كما كُتبتْ أو قراءتها مُغلقة
كـ غصّة حلمٍ لـ [ فتاة ] .
شكراً أيّتها الشيخة : شيخة
والمودة الخالصة تتلوكِ .