لكل من حضر الف شكر.. الف محبة.
الطير الحبيس
يقف يائساً حتى من الأحلام
يخاف من ظله
يرتجف من صوت الكوابيس
الليلية
جناحاه مقصوصان
ورجلاه مقيدتان
لذلك فهو يرفع عقيرتـه
بكـل أغـنية
الطير الحبيس يغني
ويشوب صوته بحة أنين
وهو ما زال يهيىء ذاته
و يتوق دوماً ليتسمّع إلى
أناشيد الحرية
تخاطب الطيورالحبيسة
وتصدح من بعيد
في جبال الأزليـة
مايا انجلو