**
أتخيَلُنِي هُنا فِي نفْسِ الصفْحة ولكنْ هيْأتِي عجُوزْ مُكرْمشة اليديْن
وَ وجْهِي طَابُور منَ التجاعِيدِ التي تحْملُ كُل سنِينِي
وَ أتدَكرُنِي الْآنَ أُنْثَى مُزرْكشَة بِـ الصِبا
وَ قوْلُ لِسانِي يَاليْتَ الشَبابَ يعُودُ يوْماً
كمَا يُرددُ الْآن مَا أجْمل وَقار الشيخُوخة وَ كُلهَا
صُبْــح
سيغْزُوكِ الشيْب وسيفْعلُ بنَا يوْماً
حِينها آقرئِي مَا كتبْتِي أيا صُبْح
فَستبْكِين كمَا أفْعل ..هِي لحْظة جعلْتنِي أعِيشُها ,شُكْراً لكِ جداً