[ شهقة عنفوان ألم ]
أنخت ذاكرتي وتساقط كل حمل من عذوق الوهن
بغبن ولواعج أتكأت عليّ وأتكئت عليها ... مرض , وهن
أصاب الوطن فـ أختلت الزوايا وتساقطت الأعمدة ... دوار أصاب الأركان
... بعيني لم يتبقى شيئ من دمع , دم , لم يسقط ؟
فـ شاخت أجفاني وأبيضّت ...
دعواتي صببتها بقالب بين يديّ المولى قبل ان تتجمد أوردتي
في سفيح صقيع القلوب ... وسهام الألم
ومنطق لايعترف بالمنطق .... !
|