هل هَذا يَعْنِي أن كِلانا ,
ننتظرنا يا يَاسر ؟!
أقفُ عَلى رِمشي لأحدثك , حَساسٌ هُو َ الْصَوت ُ إليك , إلى قَلبك ..
وَ تقفُ عَلى أصابعك تُحَدثني , مُؤرخٌ هُوَ الْصوت إلي , إلى عَيني .
والله يُحبني فِعلاً , هَذا هو الجمعُ الْطَيب ( ياسر ) يَشهد ُ لِي , كُل الجمع ُ الْطيبُ يشهد لِي , وأشهد ُ له بأني لأجلهِ مع فرح ِ الْكائِنات الْصَباحِية , الْعَصافِير , الْسَنابل , الْمَطرُ الْهَادئ , الْهَادئ جداً .. وَ مَشكاة الْحِي الْمُتْرفة بِالحكايا والخجلِ الأبيض .