إغفاءة و محمد / ربي يسعدكم : )
الخميس :
داخل حرم الجامعة | هكذا تُرّحل بقايا الشِتاء بعيداً لـ نوفمبرٍ قادِم ، و الشمسُ طلّت بشوقٍ حار للدُنيا ، صحى الإخضرارُ في الحديقة من جديد حتى أن هُتاف
المتشردين عاد ، تقُول صديقتِي ( jasmine ) .. كُل ما قد قدمناهُ لا يكفِي .. لم تكن إلا بداية الحكاية .. نحنُ في المنتصف تماماً ، أمامُنا شهرين
و نصلُ إلى الظِلال .
في البيت | أبحثُ عن وجهٍ آخر يُغري الحماس ، هذا مكتبِي الذي صار الجلوس عليه من مُستلزمات العيشة ، كوبٌ من الشاي آخر ، و صوت طلال يهدرُ ضيقة
الوحدة ، أرتب جدولي اليومي من جديد ، تسقطُ فرحة أن السبت قادم .. و أن الراحة قادمة ، أُرتب حقيبة الغد ، و استريح مُجدداً .. قلمي بيدي أكتب بيتين و أضحك لصورة أبي .