اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وديع الأحمدي
8
8
8
8
خطر ببالي تساؤل , بيني وبيني ليلة البارحة ...
تذكرته الآن
بما يخص الأغنية أعلاه
آه لو تدرين
لا عوّد العاشق حزين
يمشي على جفن وجبين
يا ترى لو شارك البدر في شاعر المليون , وبهذا النص , سيجد من يسأله :
كيف يمشي العاشق على جفن وجبين ؟ وضح الصورة عشان استوعب بس ؟
تبا مجددا , لكل ما سبق أعلاه , وللسهر ....
|
إلا طلال يا ودِيع إلا طلال .
لنسأل سؤالاً آخر : مِن غير صوتِه يأتيكَ بـ ( آه ) ما قبل تدرين رطبةً حنونَة ؟ أقصد من غير صوْتِه في بذله اليسِير يجعلُك تُحس بخطاه على الجفن و الجبين ؟
ومن يأتيك كتربيتةٍ دافئة ينطق بـ ( لا باس ) ؟
السبت : ( 1:40 ) م
عطلة نهاية الأسبوع ، نمتُ متأخرَة البارحة هادفةً أن يسرقني النوم اليوم لأطول مُدة مُمكنة ، صحوتُ برنين الهاتف .. أمي ( هل أنتِ بخير ؟ ) ، أحياناً أفقد نفسِي للدرجة التي أفقِدُ الناس معي .. نفسي ، لا زَال اليوم في أولِه ، كثافَة الحر تزدَاد .. و أنا أفرغُ من كل شيءٍ لأجدني فجأة في المكتبَة دُون حاجَة ، ولي قلبٌ فالحٌ أحسُ أنه عالياً بعيداً عني .. ذلك لأن الحياة جعلت مني أثراً طفيفاً في أنفس الناس ، العاملة في القهوة تضحك لي مُجدداً و تُكرر طلبي ( how are you today ? I didn't see you for a while ...... oh, tall hot chocolate? ha ) .. ابتسم و أحمل نفسي لغرفة الدراسة وحدي ، و "وحدي" تلك الأصدق .. و الباقِية لعيش بقية اليوم .