*وديع .. أعلم و الله .. حتى سعد يعلم ، كنتُ فقط أفسحُ المجال للحديثِ عنه لا أكثر ، كنتُ أشاغب (؛
الأحد : ( 6:00 ) م
مُنهكٌ أن أستوعب أني قضيت أكثر من نصف اليوم بسكُوت ، تُصيبني الدهشة مِراراً إذ أني و بالصُدفة أنطق كلمةً لغريب كأن أرد تحيةً أو أشكر .. و تكشُ نفسي من صوتي ، ذلك الصوت المُوارَى خلف الغربة و الحي صداه في أعماقِي ، ــ لا يهم لا يهُم .. عوداً مُجدداً لذات غرفةِ الأمس .. ما أطيبها المكتبة تفسحُ لي دوماً ولا تضيق ، كسرتُ تنظيم اليوميات و أجلتُ البعض و علي اليوم أن أتحمل مسؤُولية التأجيل و الكسر معاً .. و دون أن أمنحني فرصةُ للتململ .
مع كُل هذا .. يوضبُني برأفة صوت طلال . : )