منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - كـ : [ سُخريه ] .
الموضوع: كـ : [ سُخريه ] .
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-05-2010, 05:02 PM   #7
الهنوف الخالدي
( كاتبة )

الصورة الرمزية الهنوف الخالدي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

الهنوف الخالدي غير متواجد حاليا

افتراضي



ذكيه . داهيه . لمّاحه . تمرديّه . وعبقريتها اللعينه " حكايه " وإن توالت للوراء بضعف : تذاكت عليهم بالبكاء. تصنعُ من دوائر الهواء . كلاب مسعوره النباح . أمة ً للأنتظار والصدى العميق . وفي سرها : تفعيلة مايسترو ثمِل . مع كل هذا الحبك الدراميّ إلا أنها تجيد الطفوله . تُجيدها بشكلٍ قد يجعلك تشكك في رؤيتك وسمعك وعقلك الصغير " حيّالهُا " . حلمها : واقع . واقعها : عذاب . ومابينها فرطُ من لون الشفِاه - ناهيك عن البراءه في لونِ عينها العسلي . عوالم آخرى من الأغواء - الفلاشيّ - الحائم حوالها . مطر مكثف من سحابة عينيها . قد يحيلك في أتون ثوان ِ إلى أطهر كائنات الأرض لتغسلك من الذنوب العالقات في الخفاء . وقوله العزيز" إن كيدهن عظيم " قد يكتبها بصدقْ العالمين في مُحمد .
جمالها : متواضع .وإسمها : وضيع . وضعها : مختلف . حبها : خيّلاء . كرهها : متوقع . صدقها : تيّه . وقلبها : متسع . وغبائها : فاضح . وكل شيء : فانْ . عمرها : وقت : ذهابها : إياب " غدوها :عُشيّ . جميعها : جزء . لونها : قزح . عينها : عالم . وأنفاسها : غريق . قسمها : دستور . غنائها : صلاه . وغضبها : حروب
متمكنه من لعبة الموت . تداعب الخوف بين ضلعيها . وتهدهده بـ برهة الظلام الدامس . وبحرفنه شيطان عجوزهيّ / . مُستهتره مع الآخرين بلا إستثناء . كاد العالم يحترق وهي متمدده مع الحان " شاديه " بلا أدنى إكتراث برائحة الموتى . قد يجعلها الزمن في الخفاء زوجة ً طائشه . عصبيه . طفوليه - إن لزم الأمر مع زوج غريب " يعشقُها لأقصى الحدود المستحيله " -والذي أقسم بفراقِها ولم يصدق في نفسه . لم يدرك أنه : إعرابهُا الظاهر والذي لم تأذن له أن يرفع بالأنتهاء - قد كفر بمن سواها من - الجمادات - أمام الشهود الضاليّن ولا لِ أحدٍ يصدق أنه لايتنفس إلى في غمرها , قد تكُون في ساعة رمليه متخصره بـ جدائل طالبة جامعيه متذمره من ثرثرة الاستاذات في وضح النهار . ورائحة الكتب تعبق من إصبعيّها في كل مكان تئوب إليه عن الضجيج لتقرأ حبُ " أرسيدس المجنون لألهته " أندوريني " لتطلق قهقهه تجلجل سراديب الجامعه لهذه الخزعبلات المدونّه في كل مكان في العالم . وأيضاً قد لا تبالي كثيراً بالوشوشات عن رطوبة شعرها في كل صباح كما هن الحشريات في مضيق أنفها. وبلمحة نرد قد تصبحُ أماً صغيرة الواقع . تبك ِوجع طفلها في الليل حتى لايراها أحد من الغربان السوداء . تخبر الله في اواخر اليل انها تريد له حياة ً أجمل من كل السوادات التي ترمدت بها لتصبح باكراُ بتكاسل على صوت طفلها الرضيع يناغيها للعب وكأن شيئاً لم يكن البارحه - وراء ظهر زوجها النائم - . عجباً للشيطان الذي يحويها ولايمل منّ تقلبتها اللحظيه الهائله .
قد تتلون في آخر أيام الاسبوع وتراها في قوالب بالونيه عديده . * بالونة الاخت الصغرى والتي يؤرق زواجها الاسطوري من جانب آخوتها الغيّورات بهذا الحظ المتفرد - ولايعلمن شيئاً عنها - * وربما تراها بالونةً منتفخه الهراء في مكان ٍ راقي تحتسي القهوه مع كبار الشخصيات وهي لاتتقن الانجلبزيه ولا حتى البرستيجْ . ولكن الحياة لديها : تجارب "ومنعطفات سريعه . لذا هي بارعه في المنعطف الآخير من الدائره * قد تجدها بالونه هشه بين الغرباء . توزع الأبتسامات المجانيه كاالمهرج الأحمر -ولاتكترث لقميصها البال ِ وخفها الرخيص . قد تصبح , قد تمسي . وقد لاتدري من تكُون في الحقيقه . تتشكل في اللحظات . كما تريد . وبلمحه حقيقه . قد تضاهي هوليّود في الأحتراف الماكِر . ولا لِ أحد أن يصدق . من هذا الماء المتدفق ؟
إني أحبها بلا صدق قد يحققها من ذاتها المتلونه . [ ذاتُها ] التي علقت أنظار الآخرين في بطون أصابعها لتضحك على من بكى حُزنها - المختلق من فراغ - وتبتعد بدلعنه متقصده و " بنت لذيّنا " إلى حيث لا أحد قد يتخيل أنها هناك . إبنة فقر وضياع وغصيبة فرح بينها وبين نفسها الطائره .
ختاماً . لم أنصفها بقدر سخرتي بهائل التكوين في أنملها العربيّد . قد لاتصدق أنها تملك من مدارات الغرابه ماتدهش منه إنسانيتك البسيطه . ببساطه : دواخلها أكوان شاهقة التكوين بلا عمد من أحد حتى تخلق . مؤمنه بكل شيء قد يجردها : أنه دجال اخرق . ولالشيء قد يميت السخرية في عينيها وأن كان غمد الموت يدعوها للفناء. لم تزل حتى لحظتك تبحثُ عن ضالتها القديمه في زمان مؤجل . ولا لِ أحد يصدق . أنها ذاتُها التي تطير بين فينةٍ وأختها - بغباء متوقع . لا لِ أحدٍ أن يتخيّل . حتى هيّ !



: )



 


التعديل الأخير تم بواسطة الهنوف الخالدي ; 04-05-2010 الساعة 05:33 PM.

الهنوف الخالدي غير متصل   رد مع اقتباس