إنما المؤمنون إخوة ..
الأبطال قلما يكررهم التاريخ ويمجدهم حدث ..
أتساءل الآن ..
كم واحد منا يزدري مثل هذه الفئة ويقبل عليها بأنفه وتعالي ..؟
كم مرة نظرنا لهم بعين التجريم والتعرية ..؟
كم واحدٍ منا صرخ في عامل نظافة , وشكك في نيّات بقّال , وسمع لشيطانه..؟
من هنا دعوة إنسانية صادقة ,خالصة , لإعادة النظر في تعاملنا مع العمالة ..
الإحسان والتواضع يبنيان كمال الفئات المعدمة ..