
لوحة المونا ليزا للرسام الأيطالي ليوناردو دافنشي(1519-1452) وتعرف أيضاً بالجوكوندا نسبة الى العائله.
كثر الحديث حول قيمة هذة اللوحه الفنيه بل وصل الحد الى وضع خرفات حول هذة الرسمه . العامه لم يستطيعوا فهم تقدير هذة اللوحه من قبل النقاد الفنيين .
الكثير من الناس قال أن سبب قيمتها يرجع لكونها تنظر أليك أينما يكون موقعك . والحقيقه أن أي صوره (ثنائيه الأبعاد)لعينين تعطي نفس الأحساس أكثر و أقرب
فالمذيع في التلفاز تشعر بأنه ينظر أليك مهما كان موقعك الغرفه يمين أ يسار التلفاز. لذل لم يكن هذا هو سر اللوحه
هناك خرافه شاعت و هي أن "الرسمه" كان قد درسها أطباء عصريين و أكتشفوا أن مونا كانت حامل و هذا راجع ألى دقه رسم ليوناردو الحقيقه أن ليوناردو كان عالم تشريح و طب و هندسه و الحقيقه أيضاً أنه أمهر الرسامين على الأطلاق. لكن ليس هذا السبب أيضاً
جزء من أهميه اللوحه راجع في أن من رسمها هو دافينشي . ولكن المرأة توحي أليك أنها تبتسم لك ولكن لو أمعنت النظر في ثغرها أو فمها ستجد أنه لا يبتسم لك . هناك شيء ما حول فمها . أبتسامه ولكن مونا لا تبتسم سوف أرفق في الأسفل صوره مع تفاصيل

لاحظ زاوايا شفتاها . هما لا يرتفعان ألى الأعلى لذلك هي لا تبتسم . أن ما يرتفع للأعلى هو العضلات القريبه من الفم . العلماء شخصوا هذا على أنه مرض معروف يصيب الوجه منه ماهو شديد و منه ما هو خفيف. لذلك يعتقد أن مونا مصابه بذلك المرض العضلي العصبي. لكن ماذا لو سألتك سؤال آخر . هل مونا جميله؟؟ الكثير يرى أنها جميله ولكن أنظر ألى الصور في الأعلى ستجد أن مونا أمرأة قبيحه لا تمتلك حواجب عضلات وجهها غريبه بل هي تملك ملامح رجل . لو دققت ستجد أن بعض الملامح هي ملامح رجل . ولكن نحن لا ننلحظ هذا القبح عندما نرى الرسمه أول مره بل نرى أمرأة مبتسمه ظريفه و جميله . القصه لم تنتهي بعد . ليوناردو رسم نفسه في تلك اللوحه . الكثير يعتقد أن ملامح المرأة تحمل الكثير من ملامح ليوناردو نفسه . أي أنه حوّر ملامح تلك المرأة لتحمل من ملامحه و مع هذا لم يلاحظ أحد . يقال أن الرسمه أخذت سنين طويله ألى درجه أن الأمير زوج مونا ضاق ذرعاً بليوناردو ويحكى أن هناك علاقه غير شرعيه بين ليوناردو و مونا .
أنتهى