الأربعاء 07/04/2010
نمت ليلا طويلا , في محاولة تعويض , أسبوع سهرٍ سيء , أصبحت أشعر برأسي جيدا , كنت قد افتقده سلفا , لكن عودته لم تكن بحجم الافتقاد , خصوصا وأنا لم أزل جاهلا أين أضعت سبحتي , التي أفتقدها منذ ظهر الأمس , ولا زلت أمني الذاكرة بقول : نسيتها في المكتب , حسنا,,
سأكون في مكتبي كأي موظف بائس في تمام الثامنة والنصف , وسأخبركم هل وجدتها , أم أنني افتقدت رأسي في المنزل , على الأرجح !!
هذا الصبح , لم أستطع منع فيروز وطلال من مشاركتي , ولم أستطع الفصل بينهما أو البحث عن محرم يفعل ذلك , اعتمدت فقط على نواياي الطيبة , وخلو ذائقتي من ساترٍ عفيف ...
وبين :
" تعا تا نتخبا من درب الاعمار
واذا هنّي كبروا نحنا بقينا صغار
وسالونا وين كنتوا
وليش ما كبرتوا انتوا
وبنقللن نسينا
واللي نادى الناس..تايكبروا الناس
وراح ونسي ينادينا
"
و
" يا غيرة الورد ..
جرحها الكلام ..
حبيبة الورد ..
عاتبها الظلام ..
مرت بليلة برد .. وكانت دفا
عطر ودفا.. وليه الملام
يامجرحة صدر الظلام..
بالخد .. وبنور الجبين
ليلة تمرين .."
كان هذا الصباح ,
وكنت أنا ـ مع كل تقديسي للأربعاء ـ متوترا , و في مزاجٍ سيء , أرجو أن تهب رياح الأربعاء التي أعهدها ساعة فرج , وأتنفسني قليلا ,,,