صباحك نووور
مشاعل
وعلبة ألوآن في غرفة شاسعة المدار ، فضاءات رحبة من الذكرى
ولكنها وحيدة ... تفكر بقلبها وتتطاير من فمها نوارس الأسئلة
ليه عاد؟
مابقا فيني من الماضي جروح
أغنية حزينة ... تدندن لها من الماضي ...... دندنة
ليرجع الصدى لها في زوايا غرفتي الظلمة بكيت .....
لترجعنا مرة أخرى لنقطة الالم : متشائمة وباقي رماد !
:
:
كنت عيد
وكان ( عيد ) ... ترسمه ُ بثيابها وبضحكاتها وبأحساسها .. حتى تلم روحها
لتجلس مرة اخرى على قارعة الصمت / كانت : حداد .
هي ثلاث أيام ما عنها حديت..
ورابع أيامي لقيت المرّ عاد
في زوايا غرفتي الظلمة بكيت...
وصارت الظلما عوايد في البلاد
وصورة الدمعة تراها في كل بيت..
بيت .. بيت ..
بيت بيت / مقطع جميل جدا ً .... ينساب من شلالات الحزن الأبدية
يستقر في ينبوعها ردحا ً من الزمن ... ليسيل مرة اخرى بصور واضحة
تتقاطع بها الاحزان في كل بيت ! تتذكر وهي تفكر ...
الصمت يرسم دوائر حلزونية الشتات ... تغمض عينيها
حتى لا ترى من أصابه الجمود ( والكل أصبح جمود ) وأصبح بلا روح !
وتتسأل مرة أخرى : ليه جيت !
فصول / ولا نعلم عنها بأنها فصول حتى اللقطة الحقيقية والمشهد الثابت
كل عام وقسوتك دايم بخير..
كل عام و[ ديرتي دايم رماد ] ..!!
ـــ من ذا الذي يتجرأ أن يحزن الشاعرة / خسران لا محالة !
قرأت اليوم نص شعري بقلبي / رائعة يا مشاعل وعسى أيامك كلها أعياد وتهاني