هُنا ، لَم تكتُب الشِّعر وحَسب يا عبدالعزيز ،
بل أيقظتَ الحُزن بَعد أن بَعثرتنا قِبالة السَّقف وعلَّقت عليهِ القَصيدَة حتى أجدبت شِفاهُنا واغتسلت وُجوهُنا ببعض البؤس ،
فَعلت ذلِك بِكل بساطة ، ومُنذها لَم يتزحزح المَساء عَن صدري
عبدالعزيز العميري
إرثُك ثمين ، ولا نُخذل والشِّعر بِرفقَتِك
شُكراً بقدر جَمالٍ وإحساسٍ كثيف
تشجَّر هُنا
.
.