00: 7 ص . في غمر حديثنا الصباحي سوياً - كما هي العاده - .
أجبتها عنيّ : [ كيف ترين غبائي ] ؟ هل أعبرعنه بطريقه جيده ؟
هل حماقتي تفوق الآخرين دهاءاُ " مُتغابياً " ؟ هل أنا صديقه صالحه للتفكير ؟
لم تسلنيّ صديقتيّ عنيّ - كما لوأني كنتُ أتسائل مع ظليّ المتحرك تحت الشجرة -
والقت ظهرها في وجهيّ - كتعبير إنساني بدائي: أنها لاتريد التحدث إلي مطلقاً بعد هذا اليوم -
و حتى يبدو الباب ملوحاً إلى الأغلاق النهائي. دون مناص هذه الأجابه سوى الانفلات .
ذهبت صديقتي إلى حيث أدري . إلى نقطه في الوراء بدت ليّ " هيئه مفترق " إلى الأبد .
قلت لها وهي في طريقها المؤدي للخلف :
جيّد. الان فقطْ تجلى لي أن الغباء يكشف عن خفايا مصيريه 
لاأجزم بأنها سمعتني جيداً من فرطِ سرعتها إلى حيث لاتدريّ .
ولوعادة إلي يوماُ لبادرتها في قولي : [ كيف ترين قيادتي لغبائي ] .