السبت 08/04/2010م
لم أهنأ في نومٍ متقطع , جعل من استيقاظي الصباحي أكثر قسوة , كانت أجفاني تلعنني ,
ومع هذا لم أقوى على مطاوعة عقلي الخامل بالغياب والتلذذ بدفء فراشي , الذي أقضني ليلا وبضع ساعات صبح ,
وفي لحظة الاستيقاظ أضحى وثيرا ..
لم أتلذذ بقهوتي , أخذتها على عجل , وقرصين باندول إكسترا ...
كان صوت فيروز اليوم , دافئا جدا , أكثر من العادة , وكأنه يحاول إيقاظ الإحساس بيوم جديد في قائمة سنتي الثامنة والعشرين ..
حاولت الفرار منه , إلى صوت طلال فلم يكن أرأف حالا منها ...
نظرت إلى الـ((walkman ((mp4
ـ والذي أعانني على دلال مشغل الكاسيت والاسطوانات في سيارتي المصونة ,
وأعانني على مزاجية المذياع , الذي يعمل يوما ويتدلل أياما ـ
نظرت إليه , وإلى سواده ونسيت المقود , ونسيت أنني على جسر الخير ((الميناء)) المتوقف لأقل الأسباب تفاهة والموعود يوميا بالحوادث الغبية
لا أعلم ما شعرته حينها , لكن ... أفتقد فقط ... فقط ..
و :
كنت هنا ذات حب , قبل عشر سنوات تقريبا , في يوليو أو أغسطس 2000م
لا زلت أحمل لتلك الحفلة , و ابنا عمتي أخويّ الأكبر سنا وحبا وقدرا , الامتنان ... فلم أكن متحمسا كثيرا للذهاب , بسبب سهر الليلة الماضية المضني جدا حينها , لكنها حثاني لدرجة السحب جبرا
أسعد اليوم , خاصة عندما أجد اليوم أي أغنية في اليوتيوب
وأذكر جيدا الاحساس بها , توقعاتنا :
سيغني كذا
لا كذا
هذه بداية كذا
يخرب بيت كذا

بدأت أهرف , سأوقف الكتابة قصا وعمدا , كمقص الرقيب الذي أمارس مهنته بـ تأفف وعدم اقتناع ...
تحاياي