وكأنني قلتها البارحة لم يتغيّر شيء ,
لازلت ذلك البدوي الخارج على بداوته لم توطنه المدنية ولم تعد مضارب قبيلته قادرة على إستيعابه .. فبات معلقا بين ارض واقعهم وسماء المدنيّة ..
لازلت رثّا جاهلا بدائيا محدود الفكر ذو تاريخ طويل من الجهل الذي يسكن جيناتي ,
لازلت انا جديّ البدوي النجديّ الجاهل المتطرف الذي يضم افكاره ومعتقداته ورؤاه كما يضم عبائته البالية الرثّة ..
اعذريني فأنا لا أستطيع التحضّر والإرتقاء الى مدنيّتك ..