الثُّلَاثَاء13/04/2010م
لَم يَخْتَلِف فِي طُقُوْسَه عَن صَبَّاح الْأَمْس , إِلَا مَن كَوْب قَهْوَة مُنْتَقِم لَتَجَاهْل الْأَمْس , أَبِى إِلَا أَن يَتْرُك بَصْمَة سَيِّئَة عَلَى ثَوْبِي , وَازْدِيَاد حِدَة تَأَخُّرِي ..
لَكِن الْشَّوَارِع تَعَاطَفَت مَعِي و كَانَت أَشْبَه بِالفَارِغة ..
تَذَكَّرْت أَن الْسَّبْت إِجَازَة الْقِطَاع الْتَّعْلِيْمِي , وَعَادَة الْغِيَاب يَبْدَأ قَبْل الْإِجَازَة بـ أَيَّام ..
شَكَرْتَهُم رَغْم بُغْضِي لـ دَلَال إِجَازاتِهُم , يَسْتَيْقِظ دَاخِلِي الْمُوَظَّف الْمَدَنِي أَحْيَانا ؟
لِذَا لَم أَحْتَج لِمُمَارَسَة الْبْلايسْتِيَشن عَلَى الْطَّرِيْق , وَاسْتَمْتَعْت بـ فَيْرُوْز و :
"
هَب الْغَرْبِي وَطَاب الْنَّوْم
نْدْهَوْنا وَمَا وَعَيْنَا
لَامُونَا وْشُو نَفَع الْلَّوْم
غَصَب عَنَّا غْفِيْنا
يَا حَبَايَبْنَا خَطِي
لاتَلُوِمُوْنا خَطِي
كُل يَوْم بْيَنْطَرْنا يَوْم
عَلَى جِسْر الْلَّوْزِيَّة
"
طَبْعَا كُنْت أُرَدِّد عَلَى جِسْر الْخَيْر , ,
تَحَايَاي