الأيام التي تَرحَلُ باتِّجَاه المَوت كَثيرة يا مُحمد ، ولكِنَّك فِي هذا الشِّعر تُهرب المَوت إلى أرواحِنا لِنُمسِك بِه جيداً
ونَتسمّر فِي مِحرابِه طويلاً
أنتَ هُنا مُوجِع كِفايَة ، وبِصورةِ الحُزن النَّاصع ،
كالعَابِر الذي يَخُط وَجعَه على حِيطَان المدينة بِصورٍ رُموز وكلِماتٍ مفخّخة
ثمَ يَرحل دُون أن يَمحُو ما أضمَرهُ هُو ، وفَضحَهُ الجِدار
مُحمد عيضَة
ما تَجيءُ بِه من السنابِل ، يَكفي لِيعمُر حقولاً تُشبِهك
رائِعٌ والله
.
.