كلكِ بما تجيئين .. عطاءٌ يأسِر ، أنا يا نهلة تلكَ التِي جاءَت هُنا كثِيراً و هربَت دُون أن تدع لها أثراً ، تلك التِي تتجهزُ في كل مرةٍ لأن
تُمسك شعركِ .. أن تُجدلهُ بحنان .. أن تُلملم نفُور حزنِه ، أن تنطقَ بشيءٍ واحدٍ يعِي حجمكِ فيها ، فلا تملكُ إلاأن تُبقِي نفسهَا في
أقرب نقطةٍ تكونُ عندكِ ، تلتفتُ فِيها لكِ .. تُبهَر .. و تصمتُ مجدداً 