اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بندر الصقر
هل تعلم انت يا محمد انها حرمان للعين من رؤية ماهو أهم من القدمين ؟!! (:
تقول إني جذاب وانا اقول لا تكون جذاباً < بالكويتي .. ولا تسوّق لسلعةٍ مكشوفة
من مشاكلي مع العالم يا محمد اني صرت أحكم عليهم من حذائهم كما تفضلت ..
ربما كانت هذه هي الحكمة من انكسار النظر والتحديق الى موضع الخطى .. لأنك تستطيع أن تعرف وقتها وجوه الناس من احذيتهم ..
ترى المسكين الذي يأنّ من الألم ويكاد يمد خيوطه متشبّثا بك مستغيثاً ولو رفعت رأسك لرأيت سيد قشطة هو من ينتعله ..
وترى النحيل الجميل ذو اللمعة .. وذو الأنف المدبّب المرتفع غرورا .. لا أنفة .. لتعرف أنه من ينتعله ( واحد من شباب هاليومين ) ..
وترى ذو الكعب العالي الذي يكون إمتدادا لبياض الثلج مستثيرا بقية الأحذية الراغبة في تقبيل جبينه ..
|
والله ياسيدي انك صادق اذا خصينا الرجال وخصينا هنا مشددة الصاد...!
طبعا الحكمة تقول: قل لي وش حذاءك اقول لك من أنت...!
مثلا الزبيريات والجميع بكرامة تجد لها رواج عند جمهور النصر لاستخادمها في حذف الحكام...!بينما أم اصبع التقليدية تجدها عند البطرانين الحريصين اللي مايروحون المسجد بالحذاء الغالي عشان ماينسرق بعدين يبطلون يصلون...!
ياخي كففى بالأحذية نبلا أن شخصية العام الفائت هي حذاء منتظر الزيدي على بوش الإبن...!
بعدين مذكورة في مواضع جليلة ...في القرآن في السنة في الشعر ماسمعت المتنبي الشحاذ اللئيم يهجو كافور بعد مدحه ويقول
وتعجبين رجلا لك في النعل أنني**** رايتك ذا نعل إذا كنت حافيا
ومثلك يؤتى من بلاد بعيدة**** ليضحك ربت الحـجال ألبوا كيا
ولاتنسى المتنبي الزهراني
وش قال:
ابي شرا لي ثوب والبسني حذا
وللحين نمضي فوق شوك المتعبين...!
اعتقد أني أنا المنقذ لهم جميعا ...! فكان الأسف متصلا...!