MY MMS
معدل تقييم المستوى: 16
المرأة / الحرية المفقودة
"]المشهد الأول / واحد أثنين ثلاثة / أكشن هااااااااااااااااااااااااااايل هايل هوه ده ! سمر المقرن قاهزة يا قوزيف ؟ عاوزين ناخد صورة بس عاوزها تكون قنبلة الموسم / عشان تعمل Reaction للمجتمع اللي مش عارف هوه رايح ولا قاي والنبي عاوزين تدحكو عشان الصورة تطلع حلوة المشهد الثاني المشهد الثالث وكالات الأنباء أعلنت منظمة المؤتمر الإسلامي أنها بعثت امرأتين سعوديتين لمراقبة الانتخابات التي تجرى في السودان حاليا، وذكرت المنظمة في بيان لها أن «المراقبتين الدوليتين جيهان فلمبان(36 عاما) ودينا مدني (27 عاما) تشغلان منصب مراقب دولي وتعملان في المنظمة اليوم التالي / يفقد المجتمع ضلة منذ كانت قدماي تعتمدان في السير على يداي والجدار وانا أسمع بأن الجلوس مع النساء جريمة والحديث مع النساء جريمة كبرت وأنا اختلف عن أختي كبرت وانا حق وهي باطل / كبرت وانا مفتاح الجنة وكبرت هي ولسانها غواية وجسدها غواية وشعرها غواية وعطرها غواية وانوثتها غواية وعينيها غواية ويدها غواية وضحكتها غواية وخطوتها تتبع الشيطان والشيطان عكاز امرأةً عجوز فــ خبئتها في الضل وبعد ان كبرت أكثر وتأملت أكثر اكتشفت بأن الاشياء لم تعد تطرح ضلها على بعضها البعض اكتشفت بأن الكل فقد ضلة أكثر من عشرين سنة وأنت تحرم علي الجلوس معها اكثر من عشرين سنة وانت تجلدني كلما اقتربت منها واليوم تمارس الجلوس معها والضحك معها والحديث معها في يوم اقنعتني ذات يوم بأنة يوم بدعة وبأن كل بدعة ظلالة وكل ظلالة في النار الحرية/ نخبة الدائرة مغلقة بـ إحكام لا ينفذ منها لا نور ولا ضل // النخبة فقط هي صاحبة الحق المطلق والنخبة يا سادة تتحدث فماذا تريدون أكثر النخبة سمر المقرن التي استنزفت بحر من المحابر وهي تحذرني منهم تقف مبتسمة تتجاذب اطراف الحديث مع النخبة محمد النجيمي والنخبة محمد النجيمي يراهن في المشهد الثاني على جماهيرة حتى خيل لي بأنة نادي رياضي لا واعظ النخبة محمد النجيمي ينتخي بعشيرتة في مشهد يذكرني بـ همجية شاعر المليون وعنصريتة النخبة محمد النجيمي الذي يتحدث عن تعامل المرأة في الاسلام يتهجم على المرأة بـ أسم الاسلام ويعدنا بالنصر وهزيمتها النخبة جيهان / ودينا تراقبان الانتخابات والانتخابات يا سادة اختيار والاختيار حرية والحرية تبدا من داخل الأنسان ثم تتمدد لتشمل كل منهم حولة فـ كيف لـ امرأة لم تحصل على حريتها من رجل يسير في شوارع مدينتها ان تراقب حرية سياسية كيف لـ امرأة لا تستطيع ان تدير مكتب اعمالها دون توقيع وكالة شرعية لرجل ان تراقب حرية رجال خارج حدود وطنها كيف لـ امرأة لا تستطيع ان تنال حريتها من رجل يغتصبها كل ساعة ان تراقب حرية سياسية بحجم انتخاب رئيس دولة كيف لـ امرأة لا تستطيع ان تمارس حريتها البدنية في طابور الصباح إلا حين تحصل على فتوى شرعية ان تراقب هكذا حرية كيف لـ امرأة تريد ان تنجب الحرية خارج رحمها وتطالب بـ الأمومة بينما كانت هي تستفتي الشيخ عن شرعية 8 آذار وتطلب النصيحة لكل من تغريها شمس آذار كان الشيخ يتوسط نساء 8 آذار مسكينة هي في وطني الكل يتخذها ليكون من النخبة ويصل وهي لا تصل وتكون وهي لا تكون وتسألون لماذا في مديتنا يتكاثر المفقودون ويبحث هو عن امرأةً مفقودة وتبحث هي عن رجلاً مفقود هذا الفقد اوجدتة جرعات التناقض الزائدة التي تحقن في الأوردة فاصبح هذا يبحث عن الحرية في وجة امرأة مفقودة تحبس الحرية في قنينة عطر اما هي فكانت المرأة المفقودة بعد ان عجزت ان تصبح من النخبة دمتم