كل شيء يتميز بها الإنسان يصبح مداناً به, فإدانته متعددة, فهناك تهمة تقول أنك تقول مالاتفعل, أوأنك لاتكتب الجيد, أو أنك لاتنشر كتاباتك, أو أنك تحبث عنه لمآرب أخرى .......... ويبقى الإنسان مع هذا الشأن في دائرة الشد والجذب والتحفيز والنفور, ولن تفارقه الإدانة حتى ولو بلغ عنان السماء نتاجاً ونضوجاً .
وأولاً وآخراً يبقى العشق للشيء إدانة بحد ذاته, وتبقى الإدانة بردة النجاح .