الجُمعة :
الجميع يفترشون البحر الآن ..حتى فجر اليوم
إلا أنا ..
كعادة أبي [ جعلني فداه ] ...
يطل بوجهي ويسألني .. كيف أُفوّت فرصة كالبحر ..؟!
تُجيبه : أمي [ جنتي ] هي سمكة .. البيت .. لا البحر .. تخنقها الطلعات .. شي جديد يعني ؟!
والليل عقدته جلية جداً في عيني ..
تمنيت أن أُشرق حينها ..
وفعلاً يشاء الله
أن يأتيني إتصال يجعلني أستدير كشمس .. بلا حدٍ تقف عنده فرحتي ... وبلا نقطة أذكر أنها ستُعبر عني حينها
جعلني هذا الإتصال أدور حول الكلمات .. ويخونني تعبيرها ..
صديقتي : فينييييي [ خناق ] بس مش وقته .. تعرفين ليش طبعاً .
أنا : أضحك .. وأتجاوز غضبها بمزاجٍ تعرفه ..
صديقتي : ماعلينا تعرفين فلانة صديقتنا ..
أنا : لاتقولين
صديقتي : الجنة ستأتي تحت أقدامها بإذن الله
أنا : ياتعب الـ سبع السنين ..
كريم هو الله .. جاءك بفرجٍ قريب ..
يارب ثبّت حملها وقرّ عينها بمولودٍ صالح ياااااارب ...
صديقتي : أجل البشارة بتوصلني
أنا : هي لك..