السبت 17/04/2010م
الاستيقاظ عقب ليلة غمرها الضجيج , ونوم متقطع في غضون ساعتين تقريبا , لم يكن بذاك السوء !!
نعجب من أجسادنا , كيف يرضيها القليل ويغريها الكثير !!
أرتشفت القهوة , وقرصي الاسبرين , بتمعن وتركيز و هدووء ... حلقي يحاول إن لا يلتهب , وسقف فمي مليء بالالتهابات الاقرب للحروق الغريبة , وكأن جلد لثتي تقشر , هل للثة جلد ؟
اليوم , ومن باب الاكتشاف وتغيير الروتين , غيرت طريق الذهاب إلى عملي , وشققت جدة من الوسط , مررت بجدة القديمة , بـ البلد , واخترقت شارع باخشب وكيلو اثنين وشارع التلفزيون والهنداوية , تشعر بروح جدة الأخرى , طبعا بكل تأكيد أعانني , خلو الشوارع لـ إجازة المدارس (( المدللة )) >> موظف حكومي يشتاط داخلي ..
كان الصباح باهتا , إلا من :
"
حاولت كتير ادوب روحي في النسيان
واعود روحي بغيابك على الحرمان
لقيت طيفك بيجي ورايا كل مكان
وكل مكان يفكرني بحب زمان
الصبح بيفكرني بيك
والشمس بتنور عنيك
والليل يرجعني اليك
حلمي بياخدني بين ايديك
يا تجيني يا تاخدني معاك
يا تعلمني ازاي انساك
ازاي ازاي ازاي انساك
واتمنى انسى حبك
القى النسيان اماني
يلي مكتوبلي احبك بعد عمري كمان
وانت مكتوبلك يا بختك اه يا بختك
نعمة النسيان نعمة النسيااااااااان
"
محمد عيضه :
ميادة , إدمان آخر
لأجلك ... هذه , كي أكون متعبا حقا ... 
تحاياي