قِفلْ
لا تَدريكَ في الفَوجِ الدّاكِنِ سَعلَ الجَوانب حيثيَّة الأشياء , تُغال المُهور رَقبتَك في ثَني اللَّحظة المغلوطِ نَهجُها ,
ولا تَفيقينَ أيَّتُها الدُّنيا لا تَفيقينَ في استيقاظِ إدراكِ الجُنون حينَ رَمق البلاء ,
ما كَتمُ العُلا إن وَقعَ الحَظّ مِن جَناحِ النَّوارسِ رأسَ خيبَة الجَسَد ..؟
ما يشجيكَ نِصابُ الحاجَة العَمياء في غَدٍ يترقرَق نِقَمْ
يا الهَول ما أقبَح إستِجدادَك عَفويَّة السَّماء
يا الحُزن ما أمهَلَك في استِقصاء الدَّقيقِ مِن وَجع العَين
فُز في نَواصيكَ عُنوتَ الرّيادة الخائِبَة
تُضاجعك الأنّات في ذَروة التَّنهيدَة الكافِرَة بكلّ أعمَشٍ خائِب
ولا أنت ما حَييت .!