كيف لو قلتي عيونك
سافرت تحكي جنونك
للمرايا
ودي بس أصفح وأسامح
لجل هذا العيد .... لما انك بكيتي
قلت مرة : العيد مر .... وما حكيتي
ما نسيتي .... أي عيد وأي ضحك وأي حاجة
كيف تجرحني الملامح
كيف دمعك افضحك ....
ما جيت أصالح
لا تصالح ....... لا تصالح
آهــ يا قلب المودة
لا تصالح
خل حلمك بحر جدة
لا تصالح
خل دمعك لا تهدة
لا تصالح
خل هذا العمر يمضي
غصب عنها .... ولا تصالح
خل هذا الكون يفرح
وينثر الورد بخدودك
يحضنك في حين لهفة
ويعشقك حتى بصدودك
بس لجلي لا تصالح
يعني ( هيه ) مين .... حتى ترتجيها !
في محيطك ألف وحده ...
تحتريك وتحتريها
تنتشيك وتنتشيها
يعني ( هيه ) مين .... حتى تشتريها !
بيعها يا شيخ ....
بس أرجوك لجلي لا تصالح
بيعها بتراب وبرخص الثمن ....
بس لا ترخص بعيني يا زماني
لو يجافيني مكاني .....
راح ابيعك
لو ملى هالأرض حزنك ....
لو تحت رجلي حنيتي
راح أبيعك
لو دعيتيني بقصرك ...
لو فرشتي ليحريرك
راح أبيعك
لو تمايلتي وطحتيوأنهريتي
ما أستطيع !
أرحلي مثل الشموس الغايبة
وأكتبي الذكرى على باب الغدر : لا .. ما احبك
لأن قلبك للأسف ما خان قلبي
لأن قلبك خان هذا الكون في لحظة عطاء
لأن قلبك هش مجنون وغوى
فلا تصالح ......
,,,,,,,,
شوفي هذا العيد باكر
وأنا .. ظافر
كل ذرات أجسدي فيني تسافر
كل احاسيسي وحبي بيتهاجر
كل من صافح كفوفي
يبتسم .....
إلا أنتي .... يا البعيدة
كيف .. أصالح
لو يهز الجرح كوني
لو شجر عمري يطيح
وما يجوني
لووو قمحي في حصادة
صار شيح ....
وما بكوني
لو نسوني !!!!!!!
تكفى قلبي لا تصالح
لو سكب شريان دمي
في دروب العابرين
لو تجي أمي لــ أمي
لو يخاف الكل همي
ولو أنا .. أقدر أسامح
أو أصالح
تكفى قلبي لا .. تصالح
وين هامة عزتي ؟
ما دريتي الذيب وش سوى عشانك !
كآن يطعمك المعزة ويعوي
تذكرين الجوع كيفه ....
كآن ينهش في ضلوعي ....
وكانت أضلوعي دفاك .... وكان يشبعك بحشاه
وكنت آخاف بلحظة مرة .... يسرقونك
كنت اخشك في خشوعي
وكنت أخاف أحد ٍ يساومني خضوعي
لأني ( يا حزني أحبك ) لا لا
لأني يا حزني تعبت .. وكنت احبك
شلتك وطحت وتعلقت ومشيت
لين حتى أني سريت .... وما حكيت
لين حتى أني رقيت .... وما شكيت
حتى أني اعتليت
حتى أني رسيت
حتى .. أني لجل لحظات ٍ كريهه
لك .. بكيت
تكفى قلبي لا تصالح
ما دريتي الذيب وش سوى عشانك !
كان في ليله حزينه أشغله همك وغمك
وقام في رجم ٍ ظلام ..... يدعي ربه ويعوي
كان يدري أنَه أبدوي
ما يمد أيديه لأحد ٍ
كان يآكله الشرف
كان يشربه الترف
كان في لحظة سكونه
ما ينام إلا ..... يعوي
ما دريتي الذيب وش سوى عشانك !
يكفي انه سوى شيء .... يذبح زمانك
لا أبوك ..... لا ولا أمك وأخوك
لا ولا حتى حنانك
ما دريتي الذيب وش سوى عشانك !
ما يصالح .... لجل قلبه
تكفى قلبي لا تصالح
ما دريتي الذيب وش سوى عشانك ! ! !
لو دريتي ..........
بتموتي مكانك
بس تكفى .... يا خفوقي
لاتصالح