الإثنين 19/04/2010م
لازلت : أسهر , بـطريقة عشوائية , ولا أعلم موعد الإغماء متى سيأتي , يمرر السهر بين أطراف الرضا , اجتماعات الأحبة والعمومة , رائحة الدم الزكية النابعة من حروف الود ..
أفقت أجاهد الصداع وارتخاء جفني , وآلام عضلاتي , وأنا أردد : ( مين قال لأهلي ألعب كورة )..
أنظر إلى مفصل قدمي اليسرى , وأتذكر جثوم صديقي القديم ـ بكل ثقله ـ فوقه , عصرية الاثنين 16/10/1418هـ
تلك الإصابة التي لا زلت أتجرعها حتى الآن , رب ضارة نافعة , كانت الكرة حياة أخرى بالنسبة لي .
مرت الكثير من الأحداث المتعلقة بـ تلك الإصابة اللعينة , وأنا أمارس طقوسي الصباحية , حتى الآن تسيطر , ولم أفق ..
كوب قهوتي كان لئيما بما يكفي , ليتركني لأفكار كهذه , خصوصا وأنا أخرج متعجلا لبيروقراطية الدوام ... وأقراص البنادول إكسترا لم يعد لها مفعول , دون سواد الكافيين , أصبحت أستمتع بهذا الطريق الجديد , وأنا أشق جدة القديمة , وأرى حياة أخرى , ومدينة متناقضة جدا جدا جدا ,
كان مزاجي يدور في فلك العام 1418هـ , كانت أيام الثانوي شقية جدا , ومليئة بالحياة , الحياة تتشكل في صوت الأرض , و :
أتابع فقط , كيف , (( يوشوش )) المايك , وكأنه يبوح , أيضا من ((جوّه)) !!
كانت هذه الحفلة في صيف 1418 _ 1419 هـ
أول سنة لـ مهرجان المفتاحة , وإن لم تخني الذاكرة , كان حفل الافتتاح ..
أذكر كم تحلقت أمام التلفاز حينها ,
إلى وقت قريب جدا , كانت هذه الحفلة ضمن أشرطة الفديو الخاصة في مكتبتي , لم أعد أدري عن حاله الآن !!
كم نفقد الكثير منا , ونسترجعه في لحظة إرغام و كأنه لم يزل !!
تحاياي