(مدينة دبي مثال للرجل الخليجي)
حين تراه في فلته الفارهة وسيارته الفاخرة ومايقوم به من امتلاك أشياء ثمينة, وتعلقه بكل ماهو أجنبي وإعجابه به, ومحاولة تنصله من هويته, وتقليد الغرب في تعامله وحياته, تشعر أنك تنظر لمدينة دبي التي قامت على الديون, وتههد كل يوم بسجنها في البنوك اليهودية التي قد تشتري أبراج منها, وتتأمل في سكانها وكأنك تدير نظرك على العالم وترى جميع الجنسيات وتسمع اللغة الإنجليزية, ولاترى ذلك الرجل الإماراتي الأصيل, ولاتسمع نبرته البدوية, إلا كما ترى الشعرة البيضاء بين الشعر الأسود .
أيها الخليجي ماذا تريد من كل هذا ؟ ألا تعلم أنه ورم سينفجر ويحدث إنهياراً اقتصادياً, يضعف الأجيال القادمة ويجعلها تعيش تراكم الديون, ويسمح للصهيونية العالمية أن تسيطر على الدول من خلال لقمة العيش , وكاد الفقر أن يكون كفراً .