سرديَّة بَهيَّة سالت في أوداج الوضوح تزكية برهان في المداليل , غاصَت بنباهَة في الأروقة حتّى استجَدّ طيبها في وداعة القلب , اسلوبٌ جَميل وفكرٌ نيّر يبحث عَن المعقول في اتِّجاهاته ويجده الحَظّ ليتلقفه بنعمة ليسيل جَميلا ً بمدرار المطر الخفيف , لا يُنتبه لموضوعيّته لأنّ الكافة منه يأخذك براحة إلى النهاية , فيه أثر قصصيّ يرسل أمره رياحا ً فينتشر بعبق , موفقةٌ تأديتك إلى أبعد رضى سكبتِه كَهو بحسه وجوهره ب اسلوبٍ جميل , رائِعة يا عائشة .