أكرم التلاوي ...
أهلاً بك يا صديقي ...
أتفهم استماتتك في الدفاع عن جوال [ الرطيان ] كونك صاحب السبق / الخبر الأبعادي ... و هذه عاداتنا نحن العرب ...
لكن ما لا أتفهمه ... لماذا نحن كمجتعٍ عربيٍ نهوى [ رفع الشعارات ] و ننادي بها في كل محفلٍ و مكانٍ و زمان و على أي منبرٍ نتلوه - الشعارات أعني [ الفقراء / البطالة / الشعب المنسي / الجوع / الديون / الإصلاح / حرب وزارة التجارة / قتال شركات الاتصالات البنوك .... الخ ] - و بمجرد وصولنا لغاياتنا / لامتلائنا / لشبعنا ننسى كل شيء ... و كأن شيئاً لم يكن ...
يبدو لي أنها أزمة مجتمعٍ مريضٍ بأكمله ...
و لن أناقشك يا أكرم في حسبة [ الكعكة ] و آلية اقتسامها مع شركة الاتصالات و لن أبحث له عن الأعذار المبيحات لفعلته ....و لن أهون أمرها و أمررها / أبررها .... لأنني بهذا [ النهج - الذرائعي - ] سأبيح تمييع كل قضايا استغلال الإنسان ...
بل أتمنى إن كان صاحب مبدأ يخشى فيه على المواطن من أرباب [ الاستغلال / الجشع / السرقة ] لجيوب المواطنين أن يكف عن جواله هذا ....
و قبل أن أنسى ... ماذا سيستفيد المشتركين من خبر : [ غادر الرطيان رفحاء ظهر اليوم إلى جازان ]
شكراً لرحابة صدرك و اتساعه يا أكرم ...