اختتم مساء يوم الخميس 22/ 4/ 2010 مهرجان الشعر العربي السادس وألقى الباحث والشاعر عبد العزيز الموافي من مصر البيان الختامي للمهرجان
انعقد مهرجان الشعر العربي السادس في رحاب مديرية الثقافة بالرقة مدينة عبد السلام العجيلي بدءاً من 19/4/2010 وحتى 22/4/2010 على مدرج دار الأسد للثقافة في كل من مدينتي الرقة والثورة وكليتي الآداب والتربية بجامعة الفرات برعاية السيد الدكتور عدنان السخني محافظ الرقة, وشارك في المهرجان 25 شاعراً وناقداً حضروا من أحد عشر قطراً عربياً إضافة إلى تركيا الصديقة, وقد أسهم المشاركون في عشر ندواتٍ شعرية وست ندوات نقدية في دار الأسد وجامعة الفرات ومدينة الثورة.
كان المهرجان حلقة نقدية تابعت حلقات المهرجان السابقة التي تناولت هوية القصيدة ثم وظيفتها في التنوير والتطوير, وجاء المهرجان الحالي ليتناول سؤال الحداثة في القصيدة العربية المعاصرة.
تجلى في الندوات الشعرية بمجملها وغالبية قصائدها سؤال الحداثة في الشعر وعكست تجاربَ شعريةً عدة حملت كل تجربة سمة محددة تشكل جانباً من جوانب سؤال الحداثة في الشعر.
تناولت الندوات النقدية سؤال الحداثة من جوانب عدة تمثلت في: البعد التاريخي والاجتماعي والجمالي, كما طرحت إشكاليات الحداثة العربية من مختلف جوانبها. لكن إضاءة سؤال الحداثة في الشعر ظل محدوداً.
يقترح المشاركون التوصيات الآتية:
1-بما أن اللغةالعربية المعاصرة بعد أكثر من نصف قرن من نموها وتطورها ظلت محدودة التناول في هذا المهرجان في جانبه النقدي, يوصي المشاركون متابعة الندوات النقدية التي تتصل بهذا الموضوع في مهرجانات قادمة.
2-يوصي المشاركون بإعادة النظر في بيئة الندوات وتنظيمها, بحيث تقدم البحوث المشاركة مسبقاً بمدة كافية لتعرض على اللجنة العلمية التي تحدد مدى صلتها بمحور المهرجان, كما يقترحون أنْ يضاف إلى المحاضرين معقبون قرؤوا المداخلات مسبقاً, ويعقب كل منهم بما لا يزيد عن خمس دقائق.
يوصي المشاركونبطبع الأبحاث النقدية أو استنساخها قبل بداية المهرجان, ليتم توزيعها على المشاركين والمهتمين والمعقبين , أسوة بما هول معمول به في المهرجانات الأخرى.
3-يوصي المشاركون بإسهام جامعة الفرات عمادة وأساتذة وطلاباً في هذا المهرجان.
يتقدم المشاركون بجزيل شكرهم إلى مديرية الثقافة بمحافظة الرقة ممثلة في مديرها حمود الموسى وجميع العاملين فيها, كما يتقدمون بالشكر إلى الرعاية الملموسة للسيد محافظ الرقة والسيد أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي فيها ولكل من أسهم في كرم الضيافة وحسن الإقامة للمشاركين, وكذلكالحضور الكريم الذي أسهم في الحوار البنّاء بالمهرجان.
4-يأمل المشاركون برفع برقية شكر باسمهم للقيادة السياسة في القطر العربي السوري لرعايتها للثقافة ولاهتمامها البالغ بالشأن العربي عموماً, ويؤكدوا مساندتهم لسورية العربية في مواقفها المشرفة من جميع القضايا العربية المصيرية.
الرقة 22-4 -2010
المشاركون في مهرجان الشعر العربي السادس بمحافظة الرقة