
حينما لانرى أحد يعمل في مؤسسات البناء ونجد الأفغانيين والباكستانيين وحتى المصرين والهنديين يقومون بهذا العمل الراقي لبناء أمه تساعد على تكوين نفسها بنفسها ووضع لمسات بنائيه ومرسومه بفكر تخطيطي من المهندسين المعماريين الذين يرون ان السمه في بناء المعيشه هي الوسائل التي تبُنا وليست تبُنّا , هي الخطوة الأولى في بناء أنفسهم , ليتكون لديهم خبره في هذه الحياه من ملامسه الاخرين والاحاديث التي تنتج من طرق التفكير في كيفية الصبر للمعيشه , لبناء طابق وطابق آخر , حتى وصولاً للسحُب ,
يقول صديقي الأنيق بحد ذاتي : عطريس أنُه يعَرف صديقاً من الجنسيه الهنديه يعمل في سوبر ماركت , يقول حصل على 150 الف ريال من الأنصاص وذلك من ذات النصف كـ شركه الغازات حينما أصبحت العلبه بِ 1,5 ريال ليكون النصف الأخر بمثابة بخشيش أو كسل الأنتظار لأخذ النصف له, حتى وضع محصله ليصل به إلى الثروه هذه ,
أو [ ياخي نص ريال وشو يسوي ] ,
لذا :
[ حينما نتكاسل مِن بناء غرفه , لن تقوم ببناء مستقبلك بنصف ريال ]
عاطِر التحَايا 