[م.نايف آل عبدالرحمن]

عند لحظات الشروق
تتجلى على رصيف الفجر
بعض أفكارٍ متخاذلة
لتفرض إيقاعها
على سيناريو الحياة اليومية
كل فكرة بحد ذاتها
مشهد سينمائي مثير
تحكي قصة مأساة لم تبدأ بعد
الكلماتُ تضيع معانيها
على قارعة الضحى
لتأخذ شكل التعاويذ
ولسانُ الحال : " هذا الشروق بلا معنى
إنه طويل جداً )
....
.....
( الحياة متعبة أيها الشروق الظالم )

أقترف خطيئة التأمل
مرة أخرى في صباحٍ
بات مألوف المعالم
واضح المعاني
كل ممارسات التأويل
على جنباته وقت مستقطع
لأكباد ٍ مقروحة ٍ
تستعطف واحات السراب
قطرات ... قطرات
من حميم الوقت المذاب

إيقاع الروح :
[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]إن يكن مشرقاً لعينيك َ إني = لا أراه من كوة الكوخ ِ أسود [/POEM]


سيدتي
وأستاذتي
متغليه
أعذري هذياني
حروفكِ العذبة
تعانق عنان السماء
وكلماتكِ الساحرة
تركت موج البحر مفتونا
أقف احتراماً
لكلّ ما سطرت أناملكِ الذهبية

لكِ أرق وأعذب تحية