لا شيء يستحق !!
هذه الجملة هي أول ما ينطق به عقلي بعد الإستفاقة مباشرة ..
لاشيء يستحق إستيقاظي مبكرا للذهاب الى عملٍ لم أعد أطيقه ..
لاشيء يستحق أن أحتمل كل هذا الكم من النفاق الإجتماعي الذي لا ينفكّ ينهش من وجهي ومن صفاء ابتسامةٍ صادقة .. كانت ..
لا شيء يستحق هذه العودة الروتينية اليومية من عملي الى بيتي وكأن هناك ما يستحق .. أو من يستحق !!!
لاشيء من كل هذا له علاقة بي ولا يعنيني .. أجبرت على كل شيء منذ طفولتي , ولم أعتد أن تطرح لي الإختيارات ..
ولكن !! .. كان هناك ما يستحق ..